بتاع الرعب
في مدينة الرُعب، يتفرَّق الحضور، فمنهم من يبحث عن قصص الرُعب الغامِضة، المليئة بالجن والأرواح، ومنهم من يطوف شوارِعها بحثًا عن الرُعب النفسي بأمراضه ومُتلازِماته، آخرون يبحثون عن القتلة والسفَّاحين، وغيرهم يدور بحثًا عن القبور والأموات. فإن كُنت من هؤلاء.. فأهلًا وسهلًا.. أنت في المكان الصحيح. تعالى، ولا تتردَّد.. فأنت هُنا في حضرة «بتاع الرُعب». اجلِس وأنصِت.. فالرُعب آتِ.. ولا تنسَ أن الخوف هُنا.. هو خير جليس..