هل تطارد غروب الشمس؟

على قائمة أفضل 10 كتب لرواد الأعمال الفجوة والمكسب بقلم دان سوليفان .  في هذا البودكاست وهذه المدونة ، يشارك داود قاقيش كيف كان هذا الكتاب تحويليا بالنسبة له وساعد حقا في تغيير تفكيره.  إذا كنت قد عانيت من شعور عميق بالإحباط كصاحب عمل ، فهذا البودكاست وهذا الكتاب يناسبك. 

فيما يلي الأفكار الكبيرة للكتاب التي نتحدث عنها في هذا البودكاست.  لكننا نشجعك على إضافة هذا الكتاب إلى قائمة الكتب التي يجب قراءتها حتى يتمكن من المساعدة في تغيير تفكيرك أيضا.

 

قصة داود قاقيش: رائد أعمال يشعر بخيبة أمل عندما كان كل شيء يسير على ما يرام

كان داود يشعر بخيبة أمل على الرغم من أن كل شيء في حياته كان يسير على ما يرام.  كان العمل رائعا ، وكانت الأسرة رائعة ، لكنه لم يفهم سبب إحباطه في أعماقه.  لم يكن له معنى. لم يكن منطقيا.  ثم أدرك أنه كان يفعل شيئا في حياته الشخصية والمهنية. كان يطارد غروب الشمس. 

كان لداود مُثل وأهداف وأحلام ولكن كانت هناك مشكلتان أساسيتان.

1.      المثل العليا هي المثل العليا.  إنها ليست شيئا يمكنك لمسه أو تحقيقه على الإطلاق.  

2.      الأهداف والطموحات تنمو دائما.  ستصل إلى هدف ولكن بعد ذلك تكون دائما في الهدف التالي.

كان داود يعيش في الفجوة. 

الفجوة والنقطة A و B و C. 

هل تعلم أن المتفوقين معرضون بشكل خاص للتواجد في الفجوة.  تكشف الأبحاث عن بعض الأشياء المثيرة للاهتمام حول الرؤساء التنفيذيين.  هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مرتين وهم عرضة لتعاطي المخدرات والاكتئاب والانتحار.

بالنسبة لرواد الأعمال ، حتى لو حققوا شيئا رائعا أو حققوا انتصارا كبيرا ، فإنهم يتحولون بسرعة إلى هدفهم التالي لتحقيقه.  قد يساعدهم ذلك على تحقيق أشياء عظيمة خارجيا ، ولكن هناك مشكلة مستمرة لم يتم حلها داخليا.  لا يزال العديد من المتفوقين غير سعداء لأنهم يطاردون باستمرار غروب الشمس - يطاردون إنجازهم العظيم التالي.  مثل داود ، يعيشون في الفجوة.

في كتابه ، يشرح سوليفان الفجوة باستخدام النقاط A و B و C. النقطة A هي المكان الذي كنت فيه في الماضي ، و B هي المكان الذي أنت فيه اليوم ، و C هي المكان الذي ستكون فيه في المستقبل.  فكر في النقطة C كهدف ، طموح.  مثل العديد من رواد الأعمال ، كان داود يتطلع دائما إلى النقطة C ويرى الفجوة بين B و C. عندما تنظر دائما إلى الفجوة، فإنك ترى دائما الفراغ وتعتقد أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به.  دون أن تدرك ذلك ، فأنت دائما ما تقصر. بالإضافة إلى ذلك ، بمجرد وصولك إلى النقطة C ، فإنك تنظر إلى النقطة D ، ثم النقطة E وهكذا. 

المكسب

على عكس الفجوة ، فإن المكسب هي المسافة بين B و A.  عندما تنظر إلى الوراء في كل ما أنجزته - هذا هو المكسب.  من خلال النظر إلى الوراء وتقدير الماضي ، فأنت لا تقلل من أهدافك ، فأنت مجرد رائد أعمال وشخص أكثر إشباعا ورضا. من الأفضل أن تقيس نفسك مقابل المكسب ثم ضد الفجوة.

أدوات لمساعدتك على البقاء في المكسب

 

1.                انظر إلى الوراء.   توقف اليوم وانظر إلى الوراء للتفكير في جميع الخطوات (الكبيرة أو الصغيرة) التي استغرقتها للانتقال من A إلى B. 

2.                قدر الماضي. إذا نجحت الأمور ، قم بتقديرها. إذا لم ينجح الأمر ، فماذا يمكنك أن تتعلم منه. يمكنك حتى القيام بذلك على أساس يومي. على سبيل المثال ، في نهاية كل يوم يمكنك أن تأخذ بضع دقائق للتفكير فيما أنجزته في ذلك اليوم. إنه لمن المجدي أن تكون قادرًا على معرفة مقدار ما شطبته من قائمة مهامك كل يوم.

3.                قياس ضد التفاصيل. النقطة C هي المثالية ، لكن المثل العليا ليست محددة ، وليست قابلة للقياس.  لذلك ، لا تقيس نفسك مقابل المثل الأعلى.  تذكر أن المثل الأعلى يشبه غروب الشمس وهو بعيد المنال ، ولن تلتقطه أبدا ، لذا لا يجب أن تقيس نفسك عليه.

4.                ستظل تقع في الفجوة.   ستكون هناك أوقات في حياتك ستجد فيها نفسك في الفجوة ، محبطا مما لم تحققه بعد.  هذا جيد.  يحدث للجميع.  ربما لن تختفي أبدا.  ولكن إذا كنت مدركا لذاتك ويمكنك التعرف على أنك في الفجوة ، فيمكنك التوقف والتفكير في النقطة A لإعادة نفسك إلى المكسب.  أن تكون مدركا لذاتك هو نصف المعركة.

 

الفجوة والمكسب هو نوع الكتاب الذي يمكن أن يغير وجهة نظرك حقا في عملك وحياتك الشخصية.  النقاط البارزة أعلاه ليست سوى غيض من فيض.  نحن نشجعك على الحصول على نسخة من الكتاب ثم التواصل معنا على تويتر لإخبارنا برأيك.  في الختام ، نريد مشاركة أحد الاقتباسات المفضلة لدينا من الكتاب. 

"يعتمد نموك وتقدمك المستقبلي الآن على فهمك للفرق بين الطريقتين اللتين يمكنك من خلالهما قياس نفسك: مقابل المثل الأعلى ، الذي يضعك في ما أسميه" الفجوة "، وضد نقطة البداية الخاصة بك ، والتي تضعك في" المكسب "، تقدير كل ما أنجزته ".